لسان العرب
تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين  829894
ادارة المنتدي تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين  103798
لسان العرب
تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين  829894
ادارة المنتدي تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين  103798
لسان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار و شعر و العاب و برامج و ازياء و مطبخ و مهن و كل ما تتمناه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بالاعضاء الجدد
ارجو من الاعضاء المشاركة في المنتدى من اجل رقي المنتدى
تحية خاصة من العراقي الى كل اعضاء دردشة لسان العرب
تحية خاصة من لسان صادق الى كل اعضاء دردشة لسان العرب

 

 تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
®°•نہـيہـران•°®
عضو فعال
عضو فعال
®°•نہـيہـران•°®


عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 28/03/2011

تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين  Empty
مُساهمةموضوع: تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين    تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين  Emptyالأربعاء أبريل 20, 2011 12:39 am

يبدو ان القاسم
المشترك في معظم الاحتجاجات العراقية والعربية هو صناعتها لتحديات "مشتركة" سواء على مستوى السلطات القائمة المدافعة عن نفسها وبقائها من جهة، او على مستوى الرؤية المستقبلية لشباب الانتفاضات وانشغالهم بالإجابة عن السؤال الملح: ماذا بعد التغيير؟

فالسلطات تحاول جاهدة التواصل مع جموع المحتجين وتحقيق مطالبهم التي غالباً ما انتهت الى لا شيء كما في الحالتين التونسية والمصرية حتى الآن، وفي حالة العراق يبدو الحديث مبكراً عن عدم جدوى الاجراءات الحكومية، على رغم عدم قيام شواهد واضحة على انها ستكون ناجعة تماما بالمقارنة مع نظيراتها العربيات. ويبدو ان اقصى ما تتمناه الحكومة العراقية اليوم هو التركيز على مطلب توفير الخدمات وتفادي الحديث عن اصلاح النظام الذي يجد له صدى كبيرا داخل جموع المحتجين.

وعلى افتراض عدم تطور الاحتجاجات المتواصلة منذ 25 شباط الماضي ورفع سقف مطالبها الى المطالبة بتغيير النظام السياسي القائم، فان ابرز تحديات حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي هي مهلة الـ100 يوم التي حددها هو نفسه لتقويم اداء وزرائه، اضافة الى فصل الصيف الحار الذي يقف على الابواب من دون ظهور بوادر تحسن في انتاج الطاقة الكهربائية.

فالي اي حد ستتمكن الحكومات من الوفاء بالتزاماتها، ومواجهة التحديات الكبيرة المعبر عنها في الاحتجاجات الشعبية المتواصلة؟

تميل غالبية المراقبين الى تأكيد عدم قدرة الحكومة على الوفاء بتعهداتها، ويرون أن وعودها كانت لامتصاص النقمة المتنامية داخل الاوساط الشعبية، بل ان المالكي حين وضع سقف الـ100 يوم لتحقيق المطالب الشعبية، عاد وفسر الامر على نحو يصب في خانة تقويم اداء الحكومة وليس تنفيذ المطالب الشعبية.

والامر نفسه عبّر عنه رئيس هيئة النزاهة في مجلس النواب بهاء الاعرجي حين اشار في تصريحات صحافية الاسبوع الماضي الى عدم قدرة الحكومة بتركيبتها الحالية على الوفاء بالتزاماتها حتى لو منحت "100 عام"، على ما قال.

استمرار التظاهرات في العراق، يكشف ان المتظاهرين لم يعولوا كثيرا على الاجراءات الحكومية، بدليل اصرارهم على التظاهر للاسبوع الثالث على التوالي وربما لأسابيع أخرى مقبلة. ويعزون ذلك الى فقدانهم الثقة باجراءات الحكومة، وعدم اقدامها على "محاسبة الفاسدين على رغم احتلال العراق المرتبة الاولى بمعدلات الفساد في العالم".

تحديات المحتجين

واذا كانت للحكومة تحدياتها الخاصة التي فجرتها احتجاجات الجماهير، فان للجماهير المحتجة وخصوصا الشباب منهم، تحدياتها ايضا، فالاحتجاجات ليست غاية في ذاتها، انما للمطالبة بأهداف معينة، واكثر ما يخشى في العراق اليوم وخصوصا بين الجماعات المتحمسة والمشاركة في التظاهرات، هو عدم وجود حد ادنى لسقف مطالب المحتجين، فضلاً عن غياب الرؤية المشتركة بين الاطراف الفاعلين في عمليات الاحتجاج.

فبعض الجماعات تقتصر مطالبها على قضية الخدمات وتوفير فرص العمل والقضاء على الفساد، وبعضها يعتقد ان النظام السياسي الذي تأسس بعد عام 2003 هو نظام عاجز وتأسس على خطأ كبير، وتاليا لا بد من مراجعته وتغييره بالكامل. وآخرون يحملون السلطات المحلية مسؤولية الاخفاق، فيما يحمل آخرون الحكومة المركزية في بغداد.

ويصف الكاتب احمد المهنا الاحتجاجات العراقية بأنها "طاقة لم تاخذ شكلا"، ويرى ان اهم ما ينقصها هو "التنسيق بين الفئات المحركة لها، كما انها تفتقر الى رؤية شاملة للوضع السياسي والى مطالب محددة لتغييره"، حتى ان البعض يخشى تعرض الاحتجاجات التي اثبتت جدواها حتى الان لـ"انتكاسة" نتيجة عدم الانتظام بين المجاميع الفاعلة فيها، ويعتقدون ان عدم توافق الاطراف المختلفين على رؤية موحدة حيال المطالب المتعددة، يحد كثيراً من "طاقة التظاهر الشبابية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحديات الحكومة العراقية... تحديات المحتجين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لسان العرب :: منتدى التقارير :: قسم التقاريرالسياسية-
انتقل الى: